Hizib Hizbul Bahr


یَا اللّٰهُ یَاعَلِيُّ یَاعَظِیمُ یَاحَلِیمُ یَاعَلِیمُ، أَنْتَ رَبِّي وَعِلْمُكَ حَسْبِي، فَنِعْمَ الرَّبُّ رَبِّي وَنِعْمَ الْحَسْبُ حَسْبِي، تَنْصُرُ مَنْ تَشَآءُ وَأَنْتَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
نَسْأَلُكَ الْعِصْمَةَ فِي الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ وَالْكَلِمَاتِ وَالْإِرَادَاتِ وَالْخَطَرَاتِ مِنَ الشُّكُوكِ وَالظُّنُونِ وَالْأَوْهَامِ السَّآتِرَةِ لِلْقُلُوبِ عَنْ مُطَالَعَةِ الْغُیُوبِ
فَقَدِ ﴿ٱبْتُلِيَ الْمُؤمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِیدًا، وَإِذْ یَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِي قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا﴾
فَثَبِّتْنَا وَانْصُرْنَا وَسَخِّرْ لَنَا ھذَا الْبَحْرَ كَمَا سَخَّرْتَ الْبَحْرَ لِمُوْسَى، وَسَخَّرْتَ النَّارَ لِإِبْرَاهِیمَ، وَسَخَّرْتَ الْجِبَالَ وَالْحَدِیدَ لِدَاوُدَ، وَسَخَّرْتَ الرِّیحَ وَالشَّیَاطِینَ وَالْجِنَّ لِسُلَیْمَانَ
وَسَخِّرْ لَنَا كُلَّ بَحْرٍ هُوَ لَكَ فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَآءِ وَالْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ، وَبَحْرَ الدُّنْیَا وَبَحْرَ الْآخِرَةِ، وَسَخِّرْ لَنَا كُلَّ شَيْءٍ، يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ
﴿كٓهٰيٰعٓصٓ﴾ (٣)
اُنْصُرْنَا فَاِنَّكَ خَیْرُ النَّاصِرِینَ، وَافْتَحْ لَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا فَإِنَّكَ خَیْرُ الْغَافِرِینَ، وَارْحَمْنَا فَاِنَّكَ خَیْرُ الرَّاحِمِینَ، وَارْزُقْنَا فَاِنَّكَ خَیْرُ الرَّازِقِینَ، وَاهْدِنَا وَنَجِّنَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ
وَهَبْ لَنَا رِیحًا طَیِّبَةً كَمَا هِيَ فِي عِلْمِكَ، وَانْشُرْهَا عَلَيْنَا مِنْ خَزَآئِنِ رَحْمَتِكَ، واحْمِلْنَا بِهَا حَمْلَ الْكَرَامَةِ مَعَ السَّلَامَةِ وَالْعَافِیَّةِ فِي الدِّینِ وَالدُّنْیَا وَالْآخِرَةِ، إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِیرٌ
اللَّهُمَّ یَسِّرْ لَنَا أُمُورَنَا مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلُوبِنَا وَأَبْدَانِنَا وَالسَّلَامَةِ وَالْعَافِيَةِ فِي دِينِنَا وَدُنيَانَا، وَكُنْ لَنَا صَاحِبًا فِي سَفَرِنَا وَخَلِیفَةً فِي أَهْلِنَا، وَاطْمِسْ عَلَىٰ وُجُوهِ أَعْدَآئِنَا وَامْسَخْهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَلَا یَسْتَطِیعُونَ الْمُضِيَّ وَلَا الْمَجِيءَ إِلَیْنَا
﴿وَلَوْ نَشَآءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ، وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ﴾
﴿يٰسٓ، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ، إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ، عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ، لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَّآ أُنْذِرَ اٰبَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ، لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ، إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُّقْمَحُونَ، وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ﴾
شَاهَتِ الْوُجُوهُ (٣)
﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَیُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا﴾
طٰسٓ، حٰمٓ، عٓسٓقٓ
﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ﴾
حٰمٓ (٧)
حُمَّ الْأَمْرُ وَجَآءَ النَّصْرُ فَعَلَیْنَا لَا يُنْصَرُونَ
﴿حٰمٓ، تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ، غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾
بِسْمِ اللهِ بَابُنَا
تَبَارَكَ حِیطَانُنَا
يٰسٓ سَقْفُنَا
كٓهٰیٰعٓصٓ كِفَایَتُنَا
حٰمٓ عٓسٓقٓ حِمَایَتُنَا
﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ (٣)
سِتْرُ الْعَرْشِ مَسْبُولٌ عَلَیْنَا، وعَيْنُ اللهِ نَاظِرَةٌ إِلَیْنَا، بِحَوْلِ اللهِ لَا یُقْدَرُ عَلَیْنَا
﴿وَاللهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطٌ، بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ، فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ﴾
﴿فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ (٣)
﴿إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ﴾ (٣)
﴿حَسْبِيَ اللهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ (٣)
بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا یَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَآءِ وَهُوَ السَّمِیعُ الْعَلِيمُ (٣)
أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (٣)
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ اِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِیمِ (٣)
وَصَلَّى اللهُ عَلَىٰ سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىٰ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ